الاعلام الفلسطيني .......... ودوره في الحفاظ على الوحده الوطنيه

الاعلام الفلسطيني .......... ودوره في الحفاظ على الوحده الوطنيه

  • الاعلام الفلسطيني .......... ودوره في الحفاظ على الوحده الوطنيه

افاق قبل 12 شهر

 

الاعلام الفلسطيني .......... ودوره في الحفاظ على الوحده الوطنيه

 

لا شك ان للاعلام دوره في توعية الجمهور وثقيفه ليعي حقائق الامور بمنتهى الموضوعيه بعيدا عن المغالاة والتطرف والتعصب سيما وان شعبنا الفلسطيني يتعرض لعدوان ممنهج على كامل الجغرافيا الفلسطينيه وان متطلبات المرحله في ظل العدوان على غزه واستهداف ابناء الشعب الفلسطيني بالاغتيال وهدم المنازل على ساكنيها مستهدفين الاطفال والنساء والشيوخ وبخرق فاضح لكل القوانين والمواثيق الدوليه  تتطلب وحدة الموقف والصف الفلسطيني وتسخير كافة وسائل الاعلام لمواجهة هذا العدوان سيما وان للاعلام دور مهم

  ومن خلال بعض المواقع للتواصل الاجتماعي نجد أن البعض يغرد خارج السرب وينشر معلومات مضلله ويسند معلوماته لمصادر مجهوله وغالبا ما تفتقد للمصداقيه وهدفها التشكيك وزرع بذور الفتنه وشق وحدة الصف وتصب في خانة خدمة اجندات الاحتلال وتوغله في عدوانه على غزه والضفة الغربيه

هذا النهج للبعض من وسائل الاعلام والبعض من مروجي الاشاعات لا يقلون خطرا عن العدوان الممنهج ضد الشعب الفلسطيني  وخاصة من اؤلئك الذين يتاجرون  في الخبر والمقال مقابل حفنه من الدولارات لخدمة اهداف الاحتلال ولغايات لا تخدم سوى اجندات لصالح  هذا التيار او ذاك وكل ذالك على حساب المصلحه الوطنيه للشعب الفلسطيني ويقينا ان ان هناك العشرات لا بل المئات قد نأى بنفسه عن متابعة بعض مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف تسمياتها وبعض  وكالات الانباء وجميعها تدس السم بالعسل واهدافها وماربها باتت مكشوفه

 بعض  هذه المواقع بمختلف تسمياتها  باعت نفسها  واصبح رائدها اللهاث وراء الفتات من المال على حساب المصلحه الوطنيه للشعب الفلسطيني .

كنا نظن ونعتقد اننا وفي ظل ايماننا وتمسكنا بحقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عن هذه الحقوق والتصدي للحملات الاعلاميه الصهيونيه في تبرير عدوانها على الشعب الفلسطيني ان ينبري الجميع بنقل الحقيقه المجرده وبموضوعيه وبعيدا عن التساوق مع اهداف وغايات الاعلام الصهيوني الذي يعتمد سياسة التضليل والخداع والفبركه الاعلاميه للنيل من صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة العدوان واستباحة الدم الفلسطيني والتغول في سياسة القتل والتدمير الممنهج وهدم البيوت

لقد  اصبحت بعض المواقع وسيله من وسائل التضليل والكذب والتجهيل حيث تعيدنا تلك الى عصور الظلام عصور التعصب الاعمى المقيت تلك العصور التي كانت تتعصب للقبيله او العشيره او لهذا الشخص او ذاك او لتلك الفئة وبالرغم من كل ذالك لم تصل تلك العصبيات والقبليات الى ما نعايشه نحن الشعب الفلسطيني من قتل وترخيص للقتل وصل الى حد الاستهتار بالنفس البشريه .

وما يحز في نفوسنا جميعا ان تصبح بعض المواقع  مراه للصحافه والاعلام الصهيوني تتماهى معه في تغذية الصراعات وباتت وقودا يغذي كل تلك حالات التعصب ما يجعلنا حقيقة امام واقع يصعب على المرء تصديقه حيث وصل الامر  بهذا البعض لاعتماد سياسة التخوين وسيطرة العقليه التامريه على بعضنا البعض  في وقت نحن احوج ما نكون فيه الى وحدة الموقف والصف للوقوف في وجه العدوان الصهيوني والتصدي  لما يحاك ضدنا وان كان الاعلام هو السلاح الاقوى والذي تنعكس تاثيراته على واقع المجتمع ان كان سلبا او ايجابا سيما وان الحرب الاعلاميه هي اقوى من أي سلاح اخر لان لها تاثيراتها في النفوس وفي تاثر الراي العام بها من هنا نجد ونحن نقع فريسة وسائل الاعلام وبخاصة تلك الماجورة منها والتي اصبحت تاثيراتها وانعكاساتها على واقع مجتمعنا ما يتهدد وحدة مجتمعنا الفلسطيني مما يتطلب من الجميع  وبخاصة الطبقه المثقفه والتي لها تاثيرها ورايها في المجتمع للوقوف امام هذا الطابور الخامس الذي يهدف لنشر الفوضى ويعبث بامن المجتمع في التصدي لكل هؤلاء من المستهترين والماجورين والذين باعوا انفسهم وقلمهم رخيصا من اجل مصالح ذاتيه وانيه بعيده كل البعد عن المصالح الوطنيه للشعب الفلسطيني وهذا يتطلب من كافة القيادات الوطنيه ومن كافة الفصائل الوطنيه والاسلاميه بوقف كل تلك الحملات الحاقده التي تزرع الحقد في النفوس وتزيد الكراهيه في المجتمع وتنشر ثقافة الكيان الصهيوني والتي تندرج تحت مفهوم فرق تسد

 ان الاوان للجميع امام المخاطر التي تتهدد الشعب الفلسطيني بهذا العدوان الممنهج ان يصحوا من غفوته وان يوحد صفوفه وينبذ كل الخلافات وتوحيد الجبهة الداخليه وحتى وان اختلف البعض برايه واجتهاده

 لا بد من الوقوف في وجه كل الصحافه الصفراء والاقلام الماجوره وشحذ همم اقلام الشرفاء من هذا الشعب للتصدي لحملات التضليل والاكاذيب والفبركات الاعلاميه المضلله

 لننتصر جميعا  للوحده الوطنيه الفلسطينيه التي يجب ان تصبح سلاحنا الذي نحارب ونواجه به رصاصات الموت التي تقتلنا  وتستهدفنا  جميعابلا تمييز  وان نعي خطورة الاعلام ودوره في الحفاظ على وحدة الموقف والصف الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي ومخططه الذي يستهدف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته

التعليقات على خبر: الاعلام الفلسطيني .......... ودوره في الحفاظ على الوحده الوطنيه

حمل التطبيق الأن